![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() . قراءة أدبية مُمتعة في الغوص في فك سبر جماليات نصّ فاره للرائع الكاتب : القيصر / عبدالمنعم القراءة بـ قلم الأنيق الكاتب : الناسك / فهد ![]() . . ( النص ) مُريبٌ شُرودي ، كَ عباءةُ غَانيةٍ ملقاةٌ على هِلال مِأذنه و صَائمٌ في صَومعةٍ يَرجو الريَّان / ، ، نَواقيس تَدق فِي أضلُعي و تَغشَى ضَواحيها ،، و مَاذا في ضَواحيها عَجوزٌ تُشعل النِّيران لِتوقِد لِأحفادها سِيجاره و سَكاكين طَافت عَلى أعناقِ الرصَاص " سَل نفسَك كَيف سيكون القصَاص " و رأسُ قَارورة يُنهش بِه لحم عُصفورَه ``` و ظِل ابن حَيفا إذ ظَل يَصرخ " أيُها الماااارونَ بَين الكَلمات العَابره " و ماتَ في ( هيُوستن ) عَلى سَرير أبيَض كَ ريش الفَاختَة المُصَفده / لَم يخرجُوا مِن مِلحِه و لا الزيتُون و لا قُصاصَاته الوَرقيَّه ~ ، ، و لم يَخرجوا مِن خَلَدي ``` مَاذا في ضَواحيهَا سِوى صَبيةٌ تَناديني ما فَتئت تُناديني حَيدره و إلَى الآن لا أدري مَن حَيدره / في ضَواحيها بابٌ قَديم ازداد شَيبُه وهَنًا بِوَهَن خُيوط العنكبُوت إذ تَحيقُ به كالرَّزايَا و الحَظ و الخَلَاق و القَدر و بِضع لَهَف و صَدى كَحَّةُ مُؤذنِ الفَجرِ عَالقة بِمغلاقِه ``` ، ، فَـ#كيف_لي أن أَعي ما يَفعَلُهُ دَمعي في حَائط المَبكَى ، و أنَا هُنا مُوحِد " أحمَدي " أنا هُنا أنا هُنا و كيف لي أن أُحيطَ عِلمًا بمَا يَفعلهُ قَلبي فِي سَلة بَائعة الفِجل في " خَان الزَّيت " أنا هَنا أنا هُنا ماذا ؟ ماذا يَفعل قَلبي في "جَيكور" لَهف السِّياب بَدر / ماذا يَفعل ```` ؟ أيهَا القَياصِره ! و يَا أيها النّائمون فِي عَرائش الكُروم أيها البُغاة أيها النُّساك أيُها السُكارى أيها الطَربى أيها المُتَبتلينَ أيُها الباشَوات أيها العُمداء أيُها المَشائخُ أيها السَّاسه أيُها الأزاهِر أيُها السَهارى أيها الفُقراء أيُّها الفِتيَة أيها الحَمقى أيها الجَهابذه أيها الفُضلاء أيها النبَلاء يا مَواليد الشَّمس `` يا أترابَ الدمُوع `` يا ضَحايا التِّين `` يا سُكون القُرنفُل يا حُمرةَ الأرجُوان إذ تُماري التَوت فِي أمر الشَّفق | يَا كُل مَجنون كَ مِثلي إني أرَى العُيون الزُّرقَ حُبلى بِنفُورِنا و القُروء التِّسع مَرَّت ! إني أرَى الجُفون الشُّقر تَغتاب الشُّروق و على يَمين ظَني ميدُ خَصرِ الجِنيات على تَرانيم قَهقَهة العِفريت و أرَى الذبَابةَ تَطيرُ مَفتولَةَ الصَّدر تنتشي فرحًا لِمقتَل الدبُور `` و أرَى قَطرة دمٍ على مَوضِع سُجُود الرحِيق و أرَى العُيون السُّود تَرتَضي الَّليل نَهارا و تُركز انطِماس النَّجم تَحت الوسَائد ``` إني أرَى لَيلا يَستقِل هَودجًا و يُركَعُ البَعير عُنوه ! ، ، لا تَأبه لِقولي فأنا لا زِلت ذَلك المَجنون الَّذي يُحاول أن يُملح الشَّهد بالسكر و يُقنع الغُراب بِأنه كَان نسرًا فَقَطّع فِرعونُ جَناحَه مِن خِلاف لأنَه طَار إلَى أعلَى مِن الأهرَام و أبصر كل ما في رأس فِرعون مِن يَباب ~ و مَاتَ فِرعونُ و لَم ،، يَبلُغِ الأسبَاب .. #دعك_مني #القيصر ![]() --------------------------- نوافذ لونها الضوء الحاد ~ وزجاجها يستحيل شظايا حين يلتقيه صدى الليل ~ هذا هروبٌ تنازلي ~ فارسٌ نزع لؤلؤة جبينه ~ وأعتمر سيف الخوف الدافئ ~ استمر ولم يسأل الشوارد ~ حين ترتخي مواجعها في ثقوب الكتابة ~ لم يكن الصمت ذو رداءٍ فسيح ~ والشمع الذي انكسر احتجاجاً على الجدران المتسلقه ~ ربما كان عدواً ..!؟ هذه الأسئلة التي تحز الغيمات الحبلى ~ لم تحقق أهداف السكوت ~ والبدء لايعقبه توقف ~ في هيوستن كان المرقد للحرف المناضل ~ قيل انه خلع نظارته وناولها طفلٌ صغير ~ علّه أن يبصر القضية بعينيه حين يرحل ~ وعينيه اتكأت على بابها الرمادي ~ ذكرت حيدراً وكأني بالمقاوم شعراً ~ المحارب حرفاً ~ أنهكه جوع الرجوع إليه ~ وسقط عن كتف الحياة ~ تماماً كالفراشات حين تساقط عن كتف الشمع ~ أيُ رغبة هذه التي أثارت الأرض لتضم خطواتك .،!؟ لا يليق بك ان تكون محنطاً ~ ان تفتعل بحةً في نومك ~ لتهش عفاريت تلفظ إسمك همساً ~ لياليك غمست بالدمع وسردٍ خرافي ~ وأحرفك تقتل بعضها البعض ~ قد نسيت عباءات الكهنة ورؤوس الأباطرة ~ صنعت نهراً من دم ~ ولاتعرف من هم القتلة ~ صدرك المعشوشب إيماناً ~ حصده منجل الطبيعة الأعرج ~ كنت أقسم انه حيث تنمو المعصية تجلد الخطيئة ~ كنت أعلم ان وجهك المصبوغ بالحذر ~ يتأوه لخارطة تنحني لها وجوه السماء ~ والخراب الذي نحاول ان نجمعه ~ اصبح متلفاً ~ لذا وجب ان نضم خراباً جديداً ~ والأشياء التي تمطر عبثاً ~ نرصفها في سلال العصيان ولانمتثل ~ رأيتك يا#قيصر متقداً مابعد الثالثة ولم تلمس الكأس ~ وكنت اصيح بك : اشرب قبل ان يهجم الصبح ~ فألبستني وجهك ~ وأبتسمتَ كـ ملكٍ مخلوع ..! فأيقنت أن الآلهة تعرّت لتلبسك الثوب ~ لينقبض جسد الأرض ~ قبل ان يغرق قلبك بين الثعابين و رعشة النهر ~ كنت كالذي يتساءل : من يعرف أيني وله الجنة ..!؟ ونحن في سلة لم تفتح بعد ~ حيث تتلوى أيامنا المكنونه ~ ----------- المتأمل في نص#القيصر يجد وجعاً خفي يناجي به الموجودات من حوله ~ يبتدء بالمناضل محمود درويش ويذكره في سياق الحنين للكلمة الحقيقية ~ وحيدر ان لم يغلبني ظن الخطأ متجذرٌ من حيفا وكان احد رعاة القضية الفلسطينية ~ تتسلسل مابين استدارات النار وطمأنينة الآثام التي تراها والعالم يزأر بلا صوت ولا ثمة انياب تفزع ~ تجلب الدرّة في مشهده الذي لم و لن تخلعه الذاكرة ~ و تقذف نفسك في بؤرة القلق ثم .... تلتصق بأوراقك البيضاء تغفو وانت تنتظر غمسة حياة ~ وكأنما انت ريشة قلم والدواة الروح ~ عبثت في قدسيتك ماتراه وتتألم له ~ وهذا الألم انت لا تساوم عليه ~ ومع هذا مازلت تفتش في جراحك ~ قد لا نتكلم يوماً ~ ولكن قد نخترق وينتشر دخاننا ~ بعض القصائد ننشدها لنمتلئ بها ~ نعيد الحديث عن الماضي لنفخر -وحيدين ! #أنصت_لي #الناسك ![]() الموضوع الأصلي: قراءة أدبية لمجموعة أُدباء مُلتقى ( #أناقة_الياسمين ) .. | الكاتب: منتصر عبد الله | المصدر: أوتار أدبية
المصدر: أوتـار أدبيــة | OTR2 © - من قسم: ♠ ..| وَتَر مَشْدُود .• rvhxm H]fdm gl[l,um HE]fhx lEgjrn ( #Hkhrm_hgdhsldk ) >> gl[l,um H]fdm lEgjrn HE]fhx ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
::عسجد حرف وريشة ::
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
رموز النص تحتضن مفردات ..
خريف ما برح يشد أزر ربيع .. دمت ودام نبض قلمك الرائع .. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|